by Candida Hofer
!لو كان بيدي، كنت أشتغلت بمكتبة، لشدة حبي للمكاتب و أجوائها
تذكرت تجاربي مع المكتبات...
باعدادي و ثانوي كنت مغرمة بالمكتبة جدًأ لدرجة كنت باعدادي الوحيدة المسموح لها تستعير اكثر من كتابين بنفس الوقت :)
بجامعة قطر كانت لي روحات لمكتبتها، كانت تزعجني اضائتها الصفراء الكئيبة
عقب لقيت زاوية تدخل منها اضاءة طبيعية، كنت وايد احب اقعد فيها، و تمنيت لو صورتها
ما تحسفت لما طلعت من هالجامعة الا على شيين: قعدة المكتبة و صحبة البنات
مكتبة الكلية الحالية جيدة، جدًا متطورة و مرتبة و تفتح النفس، و في غرف انفرادية للطلبة حتى يدرسون فيها بدون أدنى ازعاج
و كمبيوترات كثيرة و نظام استعارة ذاتي، يعني شغل عدل
...تذكرت مفارقات صارت هنا و هناك و ضحكتني
بمكتبة جامعة قطر مثلا كنت اتصفح كتاب كاركايتيرات للرسام ناجي الله يرحمه
و لا القى وحده ماسكه اي صفحة فيها ذكر لدولة بحد عينهاو مشخبطه عليها و سابتها، و انا اقول فنفسي طيب شدخلنا بعداواتج
و مشخبطة بالقلم الحبر بعد، عالأقل الي يشخبطون او يكتبون ملاحظات بالرصاص يهونون
بمكتبة المدرسة الاعدادية كنت أستعير الروايات بكثرة، قريت كثير من الروايات العالمية و روايات عربية ما أذكر منها الشي الكثير
عقب صادفت روايات فيها تفاصيل ما تنفع لبنات اعدادي، ما يحتاج أوضح، هي قديمة موجودة من أيام السبعينات أو حتى أقدم
رحت بعد كم يوم لأمينة المكتبة و معاي هالروايات و حددت لهم الصفحات الي فيها التفاصيل و مشيت
بعد كم يوم سمعتها هي و الأمينة الثانية يتكلمون عن هالموضوع، مبين انهم راسلوا جهة معينة بالتعليم مسؤولة عن هالجانب
و لاموهم كيف تخلون هالكتب كل هالسنين بدون لا حد ينتبه عليها
بغيت اقول لهلجهة انتو أساسا كيف طرشتوا هالكتب و ختمتوا عليها بختمكم بدون لا تقرونها؟ ثم تلومون الأمينات
عموما هالروايات ما كان في بطاقة الاستعارة الخاصة فيها الا اسماء محدودة تنعد على اصابع اليد الوحده، فالحمدلله ما حصل ضرر كبير
أما مكتبة الابتدائية فكانت شي غريب، حلوة و تفتح النفس على مقاييس ذاك الزمان
لكن و لا مره حد شجعنا نستعير لدرجة عبالي ان بس الطلاب الكبار هم المسموح لهم يستعيرون
هل كان عبالهم ان من نفسنا راح نعرف ان مسموح لنا نستعير او كانوا خايفين نخرب الكتب فما شجعونا ، ما لقيت تفسير معين
بصغري كان ابوي يشتريلي قصص على شكل سلسلة كاملة، و كلما كبرت كان يشتريلي كتب مستويات أكبر الين تعمقت و وصلت لمستواي الحالي
بعض السلاسل كانت أكبر من مستواي، فكنت أبدى أقرى منها و الي ما أقدر عليه اخليه لفترة لاحقة
كنت أقيس تطوري على أساس قدرتي على قراية السلسلة الفلانية و استيعابها، و اذكر خلصت كل المستويات بابتدائي، حتى الروايات الي هي أساسا لمستويات اعدادي
الانجاز الاكبر وقتها كان قرايتي لرواية حكاية مدينتين، رواية عالمية من الحجم الكبير و أسلوبها غني و تفاصيلها متشعبة
من صغري كنت اشوفها عندنا، و تجذبني بقدمها و غلافها الغامض بالنسبة لي
كنت كل فترة أحاول أقرى منها، لكن صغري كان يمنعني من فهمها، و أرجع أحاول بوقت ثاني
الين بيوم بصف سادس فتحتها و قريتها كاملة بدون صعوبة، و افتخرت بنفسي وقتها لأن حتى بعض طلاب ثانوي ما قدروا يقرونها
كنت لفترة قريبة محتفظة بكل قصصي الي عندي من ابتدائي
ثم وحده الله يسامحها خذتها بدون اذن و عطتها لاحد قريباتنا المدرسات حتى تحطهم بمكتبة صفها!
الي يقهرني هو اني كنت أقدر أروح أشتري مجموعة كاملة جديدة من القصص و أعطيها
! ما انقرضت قصص الأطفال و الموجود الحين مستواه أرقى من مجموعتي من ناحية طباعة و صور بمرات
لليوم افتقدهم صراحة، أدري التمسك بالماديات غلط لكن لما يرتبطون بذكريات و مشاعر معينة تصيرلهم قيمة معنوية قوية لا يمكن تجاهلها
مع علمي أن موضوع هالتدوينة ما يهم الا نسبة قليلة، الا انه له ذكريات عزيزة علي
و اذا كنت احد الي كانوا ديدان كتب -حسب التعبير الأجنبي- فيمكن تحس \ين بشعوري :)
2 comments:
روعــة البوست حبيته =")
بس انقهرت من هاللي خذت القصص مالتج=@ !
استمتعت وانا اقرا عن المكتبات من الابتدائية لين الجاامعة ^_^..
وحلو انج حبيتي القراءة منذ الصغر
ماشاءالله تبارك الرحمن ربي يحفظج
وأكيد في مكتبة نفس اللي فالصورة ..
انتي بس دوريها ^^
دمتِ بخييير عزيزتي ~
مممممممم المكتبة وماادراك مالمكتبات
بصراحه أنا أعشق المكتبات والكتب
وفعلا لي ذكريات حلوة مع القراءة والمكتبات
وعن مكتبة كبيرة بهالحجم ممممممم وين وين وين
ممكن تزورين مكتبة الاسكندرية هي أقرب شي :)
تعرفين انا اشتغل في مكتبة ، والشغل جدا ممتع فيها فعلا تحسين أحيانا إنج مرتبطة بالكتب بشكل مو طبيعي وأزعل لين شفت شخابيط على أي كتاب او صفحة على وشك انها تتقطع :(
شعور متبادل أعتقد :)
أحييك على هذا البوست والذكريات الممتعة
Post a Comment