مقتطفات عن المكتبات

Monday, May 10, 2010
.
.
من زمان ما زرت أي مكتبة، مكتبة الكلية بآخر فصل كانت مجرد زيارات متباعدة و عشان أقضي حاجة معينة
خاطري أزور مكتبة كبيرة محترمة، شي مشابه للصورة أدناه:

by Candida Hofer

!لو كان بيدي، كنت أشتغلت بمكتبة، لشدة حبي للمكاتب و أجوائها

تذكرت تجاربي مع المكتبات...

باعدادي و ثانوي كنت مغرمة بالمكتبة جدًأ لدرجة كنت باعدادي الوحيدة المسموح لها تستعير اكثر من كتابين بنفس الوقت :)

بجامعة قطر كانت لي روحات لمكتبتها، كانت تزعجني اضائتها الصفراء الكئيبة

عقب لقيت زاوية تدخل منها اضاءة طبيعية، كنت وايد احب اقعد فيها، و تمنيت لو صورتها

ما تحسفت لما طلعت من هالجامعة الا على شيين: قعدة المكتبة و صحبة البنات

مكتبة الكلية الحالية جيدة، جدًا متطورة و مرتبة و تفتح النفس، و في غرف انفرادية للطلبة حتى يدرسون فيها بدون أدنى ازعاج

و كمبيوترات كثيرة و نظام استعارة ذاتي، يعني شغل عدل

...تذكرت مفارقات صارت هنا و هناك و ضحكتني

بمكتبة جامعة قطر مثلا كنت اتصفح كتاب كاركايتيرات للرسام ناجي الله يرحمه

و لا القى وحده ماسكه اي صفحة فيها ذكر لدولة بحد عينهاو مشخبطه عليها و سابتها، و انا اقول فنفسي طيب شدخلنا بعداواتج

و مشخبطة بالقلم الحبر بعد، عالأقل الي يشخبطون او يكتبون ملاحظات بالرصاص يهونون

بمكتبة المدرسة الاعدادية كنت أستعير الروايات بكثرة، قريت كثير من الروايات العالمية و روايات عربية ما أذكر منها الشي الكثير

عقب صادفت روايات فيها تفاصيل ما تنفع لبنات اعدادي، ما يحتاج أوضح، هي قديمة موجودة من أيام السبعينات أو حتى أقدم

رحت بعد كم يوم لأمينة المكتبة و معاي هالروايات و حددت لهم الصفحات الي فيها التفاصيل و مشيت

بعد كم يوم سمعتها هي و الأمينة الثانية يتكلمون عن هالموضوع، مبين انهم راسلوا جهة معينة بالتعليم مسؤولة عن هالجانب

و لاموهم كيف تخلون هالكتب كل هالسنين بدون لا حد ينتبه عليها

بغيت اقول لهلجهة انتو أساسا كيف طرشتوا هالكتب و ختمتوا عليها بختمكم بدون لا تقرونها؟ ثم تلومون الأمينات

عموما هالروايات ما كان في بطاقة الاستعارة الخاصة فيها الا اسماء محدودة تنعد على اصابع اليد الوحده، فالحمدلله ما حصل ضرر كبير

أما مكتبة الابتدائية فكانت شي غريب، حلوة و تفتح النفس على مقاييس ذاك الزمان

لكن و لا مره حد شجعنا نستعير لدرجة عبالي ان بس الطلاب الكبار هم المسموح لهم يستعيرون

هل كان عبالهم ان من نفسنا راح نعرف ان مسموح لنا نستعير او كانوا خايفين نخرب الكتب فما شجعونا ، ما لقيت تفسير معين

بصغري كان ابوي يشتريلي قصص على شكل سلسلة كاملة، و كلما كبرت كان يشتريلي كتب مستويات أكبر الين تعمقت و وصلت لمستواي الحالي

بعض السلاسل كانت أكبر من مستواي، فكنت أبدى أقرى منها و الي ما أقدر عليه اخليه لفترة لاحقة

كنت أقيس تطوري على أساس قدرتي على قراية السلسلة الفلانية و استيعابها، و اذكر خلصت كل المستويات بابتدائي، حتى الروايات الي هي أساسا لمستويات اعدادي

الانجاز الاكبر وقتها كان قرايتي لرواية حكاية مدينتين، رواية عالمية من الحجم الكبير و أسلوبها غني و تفاصيلها متشعبة

من صغري كنت اشوفها عندنا، و تجذبني بقدمها و غلافها الغامض بالنسبة لي

كنت كل فترة أحاول أقرى منها، لكن صغري كان يمنعني من فهمها، و أرجع أحاول بوقت ثاني

الين بيوم بصف سادس فتحتها و قريتها كاملة بدون صعوبة، و افتخرت بنفسي وقتها لأن حتى بعض طلاب ثانوي ما قدروا يقرونها

كنت لفترة قريبة محتفظة بكل قصصي الي عندي من ابتدائي

ثم وحده الله يسامحها خذتها بدون اذن و عطتها لاحد قريباتنا المدرسات حتى تحطهم بمكتبة صفها!

الي يقهرني هو اني كنت أقدر أروح أشتري مجموعة كاملة جديدة من القصص و أعطيها

! ما انقرضت قصص الأطفال و الموجود الحين مستواه أرقى من مجموعتي من ناحية طباعة و صور بمرات

لليوم افتقدهم صراحة، أدري التمسك بالماديات غلط لكن لما يرتبطون بذكريات و مشاعر معينة تصيرلهم قيمة معنوية قوية لا يمكن تجاهلها

مع علمي أن موضوع هالتدوينة ما يهم الا نسبة قليلة، الا انه له ذكريات عزيزة علي

و اذا كنت احد الي كانوا ديدان كتب -حسب التعبير الأجنبي- فيمكن تحس \ين بشعوري :)

هل من جديد؟

Tuesday, May 4, 2010



كل من سألني عن أحوالي، جاوبته بشكل تلقائي: لا جديد

و أعترف اني يقع علي بعض اللوم في بقائي بحالة اللا جديد هذه، و ليس كله


الاجازة القصيرة الي تقع ما بين الفصل الثاني و الكورس الصيفي للاسف ما استفيد منها
غير النوم و اعادة ترتيب غرفتي بعد انتهاء معركة الفصل الأول

و الي منغصني هو الاستغلال المعتاد لتدريس بعض الأخوة أو مساعدتهم بشي يتعلق بالدراسة،
و زيادة على ذلك معايشة سيمفونياتهم اليومية الصاخبة

يبقالي فترة بعد الساعة 11 ليلا للفجر، فترة هادية جدًا
و أضمن فيها اني أتم على كرسيي نص ساعه بدون لا احد يناديني او يزعجني


حد بينطلي باقتراح من شاكلة اقري كتاب او سمعي محاضرة

يوميا استمع لما يقل عن 4 ساعات من المحاضرات و يوميا اقرى كتب و اذا ما قريت كتاب قريت رواية عالأقل

المساكين الي يعرفوني يدرون اني اعتبر القراءة و شاكلتها من وسائل الاطلاع عادة يومية كالأكل و الشرب،
فالي يحاول يذكرني اني أقرى بيلاقي ردة فعل مشابهة للي يذكرني باين أكل أو أشرب...
أقلها تشكيك بصحة القوى العقلية


فقرة التحلطم - الشكوى - الفضفضة سموها ما شئتم هذي مهمة،
اذا لقيت مدونة بدون أي محتوى لو تدوينة وحدة يقع تحت احدى هالمسميات
فاني أكاد أشكك في كون صاحبها مدون "بحق و حقيق"!، أو خلنا نكون ايجابيين
و نقول انه تغلب على نقطة الضعف هذي الي موجودة بكل مدون

المهم...

عندي جديد لكنه لا يستحق اني أفرد تدوينة لكل واحد منهم، مجرد تفاصيل حياتية :




1-أخيرًا وصلتني آخر طلبية!


علبة أو مشغل للهاردسكات من نوعية 3.5 انش، يشبه أي علبة عادية تستخدمونها
اللهم انه يشيل هاردسكين بدال واحد

فراح يشغل الهاردسكين باستخدام سلك USB بعد مصدر طاقة واحد


بعض الي عندهم خبرة بالتكنولوجيا بيسألون اذا كان يشتغل كـRAID،
يعني اذا حطيت هاردسكين راح يتعامل معاهم كأنهم هاردسك واحد

لحد الحين ما استخدمت غير هاردسك واحد و الثاني طرشته يتصلح لحين ما وصلني،
لكني واثقة انه مهب RAID لانه ما انذكر بالكتيب و لا بالمواصفات لما طلبته،
كل هاردسك راح يشتغل بشكل منفصل تمامًا

الصناعة مهب قمة الفخامة لكنها ممتازة و تؤدي غرضها، بحتاج أستخدمه لعدة شهور حتى أقدر أكون رايي 100%

الشغلة الجميلة فيه و الي افتقدها بعلب الهاردسكات العادية هي المروحة،
و الأجمل اني أقدر أتحكم في تشغيلها من عدمه و في قوتها بعد
العيب الوحيد فيه هو أن مدخل سلك الطاقة فيه ارتخاء ملحوظ يمنع ثبات قابس السلك فيه،
و معناته أن أقل شد خاطىء ممكن يطفي الجهاز

الحل كان اني احط الجهاز تحت الطاولة بحيث محد يتعثر فيه أو بالسلك المتصل فيه، و انحلت القضية بدون تعقيدات



2-حاولت أتكلم عن موضوع ما، فوجدت أنه يقع تحت تصنيف التحلطم - الشكوى - الفضفضة المذكور أعلاه

حاولت أطلع عنه فاذا بي كأني مشيت بدائرة ثم عدت لنفس النقطة

رحت مشيت مسافة أكبر عن الموضوع ثم وجت نفسي عدت لنفس النقطة!، دائرة أخرى لكنها أكبر


3- دخلت بدوائر أخرى، ثم مللت و وجهت لنفسي السؤال المعتاد: أنشر التدوينة أو لا؟

طبعا جوابي كان لا، ثم غيرت رايي لما أطلعت على ملف التدوينات فلقيت 7 مسودات لتدوينات

كان يفترض أنشرها على فترات متفرقة خلال ال6 شهور السابقة، كل مره أأجلها

و السبب هذي الدواير الي صرت أدخل فيها بشكل دائم


للأسف راح أخالف رغبتي و راح انشر التدوينة، عالأقل الي يقراها راح يفهم ليش توقفت عن التدوين...
و امور أخرى أهم