السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
اهداء لقطيع حملة البكالوريس في بلادي و جميع بلاد العرب.
.
و لا علاقة بينهم و بين تخصصهم الا الاسم، لا هم أفادوا البلد ولا أفادوا أنفسهم
يستأثرون بآلاف الكراسي في الجامعات، بناء على نسبة غبية لا تدل على علم أو فهم
تدخل المعلومات من الأذن اليمين و تختزن لتخرج وقت الامتحانات إلى الأبد
يهمهم من هذه الشهادة هو مقدار الراتب المخصص لمن يحملها + المكانة الاجتماعية
لدينا آلاف الخريجين من حملة شهادة التاريخ، كم عالمًا أو متخصصًا بالتاريخ لدينا؟
أو حتى مجرد مهتم يقرأ بين الفينة و الأخرى كتب التاريخ
الفئة الأولى لا يتجاوزون أصابع اليدين
الثانية بضع مئات -أقولها تفاؤلًا-
قس ذلك على بقية التخصصات، لا داعي لأن أعيد نفس النسبة لكل تخصص
لمن ليس لديه الوقت لمشاهدة الفيديو:
ضيف هذه الحلقة من برنامج بلا حدود هو فلاح مصري لديه شهادة في محو الأمية
ثقف نفسه بنفسه، مناضل في حركة الفلاحين المصرية
يتكلم و يحلل و يناقش بفهم و بأسلوب لا يقدر عليها أغلب أفراد قطيعنا العزيز
و يحمل هم فلاحي وطنه، و هم وطنه
و أفراد قطيعنا الغالي لا يحمل غير هم راتبه و جواله و سيارته و أي تفاهة من التفاهات
تحياتي و تقديري له، و العكس للقطيع
و استثنائي للفئة القليلة المحترمة ممن حملوا البكالوريس مرفقة برسالة و هدف،
هم و الله من قام و سيقوم عليهم البلد، أدامهم الله
.
.
.
